لم يكن يعاندنى كثيراً فلقد تعلم أن يكون شريفاً فى كل أفعاله وأفكاره .. هذه المرة كانت خطواته وئيدة نحوها ... عندما توقف أمامها ... تلجلج للحظات ... لم يستمر الأمر كثيراً ، فلقد بدأ يسيل وده وحبه على صفحتها الناعمة ... لانت تحت وقع كلماته ، بدت كالعروس تتزين فى كل كلمة يهمس بها بدا وهو يتحرك طوفاناً من المشاعر ... قبلات متراصة ومتتالية ... بدا رحمها يستقبل حبه وفيض عطائه يزداد مع الأيام ثقلاً ... بدت مقروءة للجميع ... هنأه الناس بهذا الحمل الجديد الذى رسمه بحب وشرف وبدا متلهفاً لنتيجة هذه العلاقة الحميمة ومنتظراً للحظة المخاض ...